لعبة الهروب من السيارة من اكثر العاب الفلاش المتكاملة، فبالرغم من انها من العاب السيارات الا ان اللعبة تحتوي على الكثير من الاشياء، حيث تتطلب وقتا كثيرا لانهائها، ونتج عن ذلك شهرة اللعبة الواسعة ورضى النقاد عنها. ومن اهم مميزات اللعبة وجود اكثر من قصة للعبة. حيث تحكي اللعبة في قصة من قصصها بشكل مبسط عن انتشار مرض الزومبي وقيام الجيش بمنع السفر او الهرب حتى لا ينتشر المرض في البلدان الاخرى، وهنا تحاول شخصيتك الهرب من المدينة حتى لا يتم القضاء عليها من الزومبي. وتشترك جميع قصص اللعبة في فكرة الهرب بالسيارة. وتحتوي هذه اللعبة على بعض المشاهد العنيفة التي تضيف لمسة حماسية اضافية للعبة. ومن اكثر الاشياء التي ستلاحظها عند فتح اللعبة هي وجود اكثر من نوع من اطوار اللعب، حيث تختلف صعوبة كل طور عن الطور الاخر، كما تعتمد بعض الاطوار على اطوار اخرى لتستطيع لعبها. ومن اكبر مميزات اللعبة هي امكانية اختيار جودة اللعبة حيث يمكنك اختيار الجودة المناسبة لجهازك. وتتميز الجودة العالية بوضوع الرسوم ودقتها. وتوجد في اللعبة العديد من الاشياء الاخرى التي تكملها كما ذكرنا لكم، حيث يمكنك تحسين السيارة الخاصة بك واضافة المزيد من القطع المختلفة، حيث يمكنك اضافة رادار يحدد الاعداء لك، كما يمكنك تطوير الحماية في السيارة او شراء سلاح خاص لحمايتك، ويمكنك شراء درع واقي للرصاص، ويمكنك الحصول على العديد من الاشياء الاخرى التي سنترك تجربتها لكم. وتظهر فائدة السلاح عند تعلق احد الزومبيز او احد الجنود في السيارة الخاصة بك حيث يمكنك التخلص منه بسرعة عن طريق السلاح. وعند البدء في اللعبة ستلاحظ العديد من الاشياء المختلفة، ومنها ان الجيش الخاص بالمدينة يقوم باطلاق النار عليك ومحاولة قتلك، كما ستلاحظ انك اذا قمت بالصتدام بشخص من المدنيين سيتم خصم بعض من النقاط الخاصة بك، مما يدفعك دلك الي التركيز في اللعبة، كما سيمكنك استخدام بوق السيارة لإبعاد الناس عن الطريق والتمكن بحرية من صدم الزومبي والجنود. وتعد تحكمات اللعبة صعبة قليلا وذلك بسبب كثرة الاشياء التي يمكنك فعلها باستخدام التحكمات، ولكن تعتبر التحكمات الاساسية عن طريق الاسهم لتحريك السيارة وتغيير الاتجاهات، ويمكنك استخدام الفرامل عن طريق المسطرة، كما يمكنك الضرب بالقبضة او اطلاق النار عن طريق زر F، كما يمكنك استخدام البوق او صوت السيارة عن طريق زر E، كما يمكنك استخدام الممسحة الخاصة بالسيارة عن طريق زر R.